واحد منا يقوم الليل ؟؟؟؟
بصراحة بعض الأيام نقضي الليل اما في النوم أو أمام الكمبيوتر .. ماذا لو خصصنا ساعة فقط أو نصف ساعة على الأقل في آخر الليل نصلي فيها ركعتين و نقرأ صفحات من القرآن ..
عندي لكم طريقه سهلة جدااااااااااا نقوم فيها الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ والذاكرات وبأقل جهد و مشقة ولن تأخذ شيء من وقتكم ..
هيا نطبقها الليلة
أولاً يجب علينا أن نقوم قبل صلاة الفجر بساعة
هذه الساعة هي وقت السحر وهو أفضل جزء من الليل.
قال الله تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) سورة آل عمران
نقسّم هذه الساعة إلى أربعة أقسام و هي كالتالي :
أول ربع ساعة : لقراءة ما تيسر من القران ..
ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين ثم نوتر بركعة واحدة..
وقت صلاة الوتر
أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر'
أفضل وقت لصلاة الوتر
الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه، لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: 'من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل'
حكم ترك صلاة الوتر
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: الوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم
ثالث ربع ساعة : للدعاء..
فالدعاء مستجاب في هذا الوقت لأن الثلث الأخير من الليل من أوقات استجابة الدعاء.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة . حين يمضي ثلث الليل الأول . فيقول : أنا الملك . أنا الملك . من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ! من ذا الذي يسألني فأعطيه ! من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ! فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 758
أنا متأكد أن كل واحد منا يريد أن يستجاب دعاءه
علينا ألا نضيع هذه الفرصة العظيمة فنحرص على ألا نترك الدعاء في الثلث الأخير من الليل ..لأن سهام الليل لاتُخطئ ..
آخر ربع ساعة : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجر..
قال الله تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) سورة آل عمران
وقال تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) سورة الذاريات
فتخيلوا معي ساعة واحدة فقط جمعنا فيها كل العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى ((القرآن والصلاة والدعاء والإستغفار))
والله لو تصلي فقط يوما واحدا ركعتين في آخر الليل.. ستحس بحلاوة وشعور غريب وأنا متاكدة أنك ستعاهد نفسك على ألا تترك قيام الليل ..
لاتنسوني من صالح دعائكم
بصراحة بعض الأيام نقضي الليل اما في النوم أو أمام الكمبيوتر .. ماذا لو خصصنا ساعة فقط أو نصف ساعة على الأقل في آخر الليل نصلي فيها ركعتين و نقرأ صفحات من القرآن ..
عندي لكم طريقه سهلة جدااااااااااا نقوم فيها الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ والذاكرات وبأقل جهد و مشقة ولن تأخذ شيء من وقتكم ..
هيا نطبقها الليلة
أولاً يجب علينا أن نقوم قبل صلاة الفجر بساعة
هذه الساعة هي وقت السحر وهو أفضل جزء من الليل.
قال الله تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) سورة آل عمران
نقسّم هذه الساعة إلى أربعة أقسام و هي كالتالي :
أول ربع ساعة : لقراءة ما تيسر من القران ..
ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين ثم نوتر بركعة واحدة..
وقت صلاة الوتر
أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر'
أفضل وقت لصلاة الوتر
الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه، لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: 'من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل'
حكم ترك صلاة الوتر
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: الوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم
ثالث ربع ساعة : للدعاء..
فالدعاء مستجاب في هذا الوقت لأن الثلث الأخير من الليل من أوقات استجابة الدعاء.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة . حين يمضي ثلث الليل الأول . فيقول : أنا الملك . أنا الملك . من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ! من ذا الذي يسألني فأعطيه ! من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ! فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 758
أنا متأكد أن كل واحد منا يريد أن يستجاب دعاءه
علينا ألا نضيع هذه الفرصة العظيمة فنحرص على ألا نترك الدعاء في الثلث الأخير من الليل ..لأن سهام الليل لاتُخطئ ..
آخر ربع ساعة : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجر..
قال الله تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) سورة آل عمران
وقال تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) سورة الذاريات
فتخيلوا معي ساعة واحدة فقط جمعنا فيها كل العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى ((القرآن والصلاة والدعاء والإستغفار))
والله لو تصلي فقط يوما واحدا ركعتين في آخر الليل.. ستحس بحلاوة وشعور غريب وأنا متاكدة أنك ستعاهد نفسك على ألا تترك قيام الليل ..
لاتنسوني من صالح دعائكم